أمير المدينة المنورة يرعى توقيع اتفاقية استراتيجية لتأسيس شركة لإدارة ومعالجة النفايات بطريقة مستدامة بقيمة مشاريع تتجاوز 500 مليون ريال في المرحلة الأولى


أكد الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، أن التأهيل البيئي للمردم العام بحمراء الأسد والحلول الشاملة في مجال إدارة ومعالجة النفايات، هي أحد المبادرات الهامة التي ستضع حلولاً احترافية متكاملة تنهي مشكلة بيئية كانت تؤرق أهالي المدينة المنورة منذ أكثر من 30 عاماً، جاء ذلك خلال رعاية مراسم توقيع اتفاقية استراتيجية لتأسيس شركة ذات مسؤولية محدودة بقيمة مشاريع تتجاوز 500 مليون ريال في المرحلة الأولى والتي ستُعنى بإدارة ومعالجة النفايات بطريقة مستدامة، بالشراكة بين شركة المقر للتطوير والتنمية الذراع الاستثماري لأمانة المنطقة، والشركة السعودية الاستثمارية لإعادة التدوير “سرك” المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، وشركة الشارقة للبيئة لاستثمارات الخدمات البيئية، وذلك بحضور المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي وزير البيئة والمياه والزراعة، و المهندس فهد بن محمد البليهشي أمين المنطقة.

وأوضح الأمير فيصل بن سلمان أن المشاريع والمبادرات التنموية التي تشهدها المدينة المنورة بدعم حكومة المملكة الرشيدة تأتي لتكون مكاناً جاذباً للعيش والتطوّر والبناء ومقراً للسّكنى والبقاء وتنمية الأعمال خاصة لفئة الشباب صُنّاع المستقبل.

وقال: أسمع أن البعض يفضلون قضاء آخر حياتهم فقط في المدينة، لكن أحب أن أضيف إلى ذلك أن هناك فضلٌ عظيم للحياة فيها وتنميتها وإعمارها وفتح فرص عمل جديدة ومنوعة لاستثمار طاقات وقدرات أبناء وبنات المنطقة، بالإضافة إلى تعزيز جودة الحياة للساكن والزائر.

آخر تحديث : 22-05-1446 04:00

نحرص على خصوصية البيانات

موقع امانة منطقة المدينة المنوره يستخدم ملفات تعريف الارتباط للتعرف على المستخدم و فهم احتياجاته كمستخدم لتوفير سهولة الوصول و تجربة مستخدم أفضل. من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع فإنك توافق على سياسة الخصوصية لهذا موقع.